اكد السيد رئيس كتلة السَند الوطني، النائب أحمد الأسدي، إلى أن مُعظم سكان العشوائيات الذين تقوم السلطات بهدم منازلهم هم من ابناء الشهداء الذين بذلوا دمائهم من أجل العراق قبل خمسة أعوام، داعياً الحكومة لإنصافهم عبر منحهم قُطع الأراضي.
وقال النائب احمد الأسدي في مؤتمر صحفي عُقد في المركز الصحفي لمجلس النوّاب، إن "إحصاء بسيط لآلاف الشهداء من أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية ستجد أن النسبة العظمى منهم من سكنت العشوائيات والأحياء الفقيرة"، لافتاً إلى أن "سكان العشوائيات هم الذين سكنوا السواتر منذ خمسة أعوام وهم الذين كانت اجسادهم سوراً حما الوطن".
وأضاف النائب الأسدي أن "أبناء الشهداء من سكنت العشوائيات والأحياء الفقيرة وقع عليهم التجاوز لأن الدولة اغفلت على مدى 16 عاماً توفير حياة كريمة تليق بالمواطنين وابسط الحقوق أن تكون لهُ قطعة أرض"، مؤكداً أن "الذي هدم بيته بذل دماً من أجل وطن لا زال يؤمن به مع أنه لا يملك شبراً فيه".
ودعا النائب الأسدي "الحكومة المركزية والحكومات المحلية للإسراع إلى توفير البدائل قبل الإقدام على هدم منازل العوائل الآمنة التي لا تزال تنتظر من الحكومة والسلطات المُختصة انصافهم وإنصاف جميع ابناء الوطن الذين لا زالوا لا يمتلكون شبراً فيه".
