أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، اليوم الخميس، أن توافق الأحزاب الكردية ولاسيما بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيخلق اصطفافا كرديا جديدا داخل العملية السياسية، فيما بين أن اليكتي لن يتخلى عن الإطار التنسيقي.
وقال الهركي في حديث ، إن “أساس اتفاق الأحزاب الكردية يكون بإمكانية تنازل الاتحاد الوطني عن بعض الملفات السياسية، إلا رئاسة الجمهورية وهي من حصة اليكتي ولا يفكر في التنازل عنها أبدا”.
وأضاف، أن “تقارب الديمقراطي مع الاتحاد وتشكيل كتلة كردية قوية من 40 نائبا كرديا واختيار رئيس الجمهورية سيؤدي إلى اصطفاف كردي جديد سيؤثر بصورة ايجابية على المشهد السياسي العام”، لافتا إلى أن “التموضع الجديد سيعطي حافزا ايجابيا ودافعا معنويا أمام القوى السياسية ولاسيما البيت الشيعي، وإيجاد حل لموضوع رئاسة الوزراء”.
وأوضح عضو الاتحاد الوطني أن “اليكتي في حالة تم الاتفاق مع البارتي وحل الخلافات العالقة، لن يذهب باتجاه التحالف الثلاثي، وسيبقى متضامنا مع الإطار التنسيقي”، مشيرا إلى أن “الثلاثي متصدع وغير متماسك كما كان في جلسة اختيار رئيس مجلس النواب”.
وبين الهركي، أن “مشروع الأغلبية الوطنية يوما بعد يوم يثبت بان لا يمكن تطبيقه في الحالة العراقية الحالية”، مؤكدا أن”حكومة الأغلبية لن تنجح أو تستمر لمدة أكثر من 6 أشهر