اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان الخطاب الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اكد اغلاق الباب تماما امام أي تحالف بينه وبين الاطار التنسيقي، لافتا الى ان الخطاب فتح الباب امام الاكراد والسنة المتحالفين معه بالذهاب نحو الطرف الاخر.
وقال الفتلاوي ان “الاطار التنسيقي لايسعى للوصول الى الحرب السياسية لان الجميع خاسر فيها، في وقت اصبح فيه الاسنداد السياسي ثابتا لامحالة بعد الخطاب الذي القاه الصدر”.
وأضاف ان “الاطار والتيار لم يعد بينهما أي تلاقي خصوصا بعد خطاب الصدر، وفي الوقت ذاته فأن الخطاب قد يكون بوابة لفتح الباب للثنائي الكردي والسيادة المتحالفين مع الصدر بالذهاب نحو الاطار للتحالف معه”.
وبين ان “الصدر وبعد خطابه الأخير واعلانه عدم التحالف مع الاطار فهو اما سيذهب الى المعارضة ويترك السنة والاكراد يفعلون مايريدوه، او ان هناك امر ما يخطط له بعد انتهاء مدة الـ 30 يوما التي سيذهب فيها للمعارضة
