أفصح مصدر خاص في تحالف "إنقاذ وطن"، الذي يضم (الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر، والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني)، عن قرارات "حاسمة" تنهي ازمة تشكيل الحكومة ستتخذ بحال فشل الجميع في الخروج من الانغلاق السياسي.
وقال المصدر "لوكالة تنوع نيوز" إنه "اذا لم تتحقق حكومة الاغلبية الوطنية، حتماً ستكون هناك اجراءات وخطوات مهمة لتطبيق برنامج اصلاحي قادر على انتشال العراق"، مشدداً أنه "لا يمكن ابقاء البلاد رهناً لأزمات (الكهرباء، الغذاء، المياه) وذلك لا يتأتى الا بتغيير الادوات لتكون قادرة على التفاعل مع المرحلة الجديدة".
وتابع، "سيصار لايجاد طرق تمكن من تنفيذ مشروع او برنامج الاصلاح في حال عجزت القوى السياسية عن ايجاد الحلول المناسبة لانهاء حالة الانسداد السياسي".
وأوضح ان "المشروع الاصلاحي يتركز في ثلاث خطوات مفصلية مهمة لغرض الخروج من الواقع السياسي المعقد وسط التحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد".
وامس الإثنين عقد تحالف "إنقاذ وطن"، أو ما يعرف بالتحالف الثلاثي، اجتماعاً في مقر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في أربيل، بحضور خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي عن تحالف السيادة، وحسن العذاري واحمد المطيري عن التيار الصدري.
يأتي هذا في وقت كشف فيه النائب المستقل صلاح زيني، عن انقسام بين النواب المستقلين بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، مشيراً في ذات الوقت إلى "تهميش وإقصاء" لدور النواب المستقلين.
وطرح كل من الإطار التنسيقي الجامع لقوى شيعية، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبادرة لحل الانسداد.
وتتكون مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي.
أما مبادرة الصدر، فقد دعت النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره
