اكد القيادي في الاتحاد الإسلامي النائب مثنى أمين , الثلاثاء , ان حزبه قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة كما قرر عدم معارضته على من سيشارك ، مشيرا الى ان الحزب “حاول لمرات عدة من خلال طروحات عرضها على الحزبين الكرديين لتقريب وجهات النظر فيما بينهما الا اننا واجهنا آذان صماء”.
وقال أمين في تصريح ان ” الاتحاد الوطني تمكن من الوصول الى قبة البرلمان الا انه قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة وفي الوقت ذاته لم يكن معارضا لاي طرف من الأطراف التي ستشكل الحكومة وسيبقى عنصر مساعد لجميع القوى السياسية للتوصل الى حلول تدفع الى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ” .
وأضاف ان الاتحاد الإسلامي يحاول ومازال تقديم المساعدة لجميع الأطراف السياسية لاجل تحقيق مقاصد العملية السياسية وانفرج ازمتها الخانقة التي وصلت الى منعطف خطير”.
وأشار أمين “لقد ساهمنا طوال الوقت بتقديم المشورة والنصيحة لكلا الحزبيين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي لتقريب وجهات النظر ,الا اننا واجهنا آذان صماء”
