أكد عضو الكادر المتقدم في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، السبت، أن الأوضاع تسير نحو الأسوأ ولا يوجد تواصل بين الحزبين الكرديين، مشيرا الى أنه لا يوجد حتى الآن أي اتصالات بينهما.
وقال السورجي في حوار ، إن “الأوضاع تسير نحو الأسوأ ولا يوجد تواصل بين الحزبين، وهناك تصعيد إعلامي بين الطرفين واتهامات غير مقبولة ولا تخدم المصلحة العامة للشعب الكردي وإقليم كردستان، ولا يوجد حتى الآن أي اتصالات بين الحزبين بشأن التفاهم على منصب رئيس الجمهورية، والحزبان متمسكان بمرشحيهما”.
وأضاف، أن “الحل ليس بيد الكرد وحدهم أو أن مشكلة الحزبين الكرديين أصبحت عائقاً أمام تشكيل الحكومة، ولكن العكس هو الصحيح، فنحن نتفق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بخروج مرشح واحد، ولكن إذا لم يتفق البيت الشيعي لن تعقد الجلسة ويكمل النصاب، وذلك مرهون باتفاق البيت الشيعي”.
وأوضح السورجي، أنه “بعدم اتفاق البيت الشيعي ولاسيما الإطار التنسيقي والتيار الصدري فلن تمر جلسة رئيس الجمهورية حتى وأن اتفق الحزبان الكرديان على مرشح رئيس الجمهورية، وباتفاق الحزبين الكرديين على مرشح سنذهب إلى البرلمان ويعاد سيناريو 2018 فكل حزب يذهب بمرشحه إلى البرلمان، وستكون قبة البرلمان فيصلاً بيننا، ولكن في حال اتفاقنا لن نغير شيئاً إلا باتفاق البيت الشيعي أو الثلث الضامن مع التيار الصدري