اكد النائب عن الاطار التنسيقي احمد الربيعي، ان هناك تحركات سياسية من مختلف الشخصيات لترجمة المبادرات التي اطلقها الاطار والتيار لانهاء الازمة الراهنة وايجاد الحلول اللازمة لها، لافتا الى وجود تحديات كبيرة منها مايتعلق بمحاولات تهميش حقوق البصرة، وهو مايحتم الاسراع بحلحلة الوضع لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الربيعي ان “المبادرات السياسية لحلحلة الوضع الراهن تؤكد عدم وجود انسداد سياسي، خصوصا ان هناك تحرك للوسطاء السياسيين بين مختلف الكتل والتحالفات لتقريب وجهات النظر”.
واضاف ان “الوضع السياسي لم يشهد أي نتائج ملموسة بشأن التفاهم لحلحلة الامور بين الاطراف السياسية، الا ان المبادرات موجودة من الاطار التنسيقي وكذلك الكتلة الصدرية”.
وبين ان “هناك تحديات كثيرة تواجهها المحافظات وخصوصا البصرة التي ترفد البلاد بالايرادات النفطية، الا انها تتعرض للتهميش بين الحين والاخر، مايحتم الاسراع بحلحلة الامور والذهاب نحو تشكيل الحكومة الجديدة