اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى وقوات الاحتلال بعد صلاة فجر اليوم الجمعة، إثر اقتحام عناصر الجيش لساحات المسجد المبارك.
وقالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "تم نقل 59 مصابا حتى الآن لمستشفيات القدس جراء المواجهات المستمرة في المسجد الأقصى".
من جهته، دان خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، الواقعة، مؤكدا على أن "الاحتلال استخدم أسلوب الغدر وهاجم المصلين العزل بطرق حربية وبالأسلحة النارية"، محذرا بشدة من إدخال القرابين إلى الأقصى.
ووصل آلاف الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان.
ونصب الشبان المتاريس الحديدية والخشبية بالقرب من باب المغاربة ومداخل مسجدي قبة الصخرة والقبلي خشية وتحسبا من اعتداء أو اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين.
وقبل انعقاد الصلاة بدقائق، اقترب بعض عناصر جيش الاحتلال من ساحات المسجد الأقصى، فتصدى الشبان لهم بإلقاء الحجارة وإطلاق المفرقعات النارية.
واعتلى عدد من جنود الاحتلال أسطح المباني قرب باب السلسلة في محيط المسجد الأقصى، ثم اندلعت المواجهات.
وأطلق عناصر الكيان الغاصب قنابل الصوت والغاز على الشبان والنساء والمسنين، ورد الفلسطينيون بإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية
