قدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الثلاثاء، أدلة إلى مجلس الأمن الدولي تثبت أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا بشأن بوتشا باطلة.
وأكد نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي على أنه لم يصب أي مدني خلال تواجد الجيش الروسي في بوتشا الأوكرانية، ولم يتم إغلاق المخارج من المدينة على الإطلاق.
نيبينزيا: "انسحبت جميع وحدات القوات المسلحة الروسية بالكامل من بوتشا كبادرة حسن نية في 30 مارس/آذار، بعد جولة المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أنه "خلال الوقت الذي كانت فيه المدينة تحت سيطرة القوات الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين المسالمين لأي أعمال عنف. كان الناس يتنقلون بهدوء في أنحاء المدينة ويستخدمون الاتصالات الخلوية ببساطة".
وأعلنت عدة دول أوروبية من بينها الدنمارك وايطاليا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية. واتهمت القوات الروسية بالوقوف خلف "المجزرة " بحق سكان المدينة الصغيرة قرب العاصمة كييف قبل أن تنسحب منها ولكن روسيا نفت ذلك.
