حذر المحلل السياسي صباح الطائي، من سيطرة اطراف سياسية معينة على الاموال المجمدة الخاصة بالمناطق المحررة، لافتا الى ان بعض الجهات ارتمت باحضان تركيا من اجل ادخال شركاتها الى المحافظة مقابل الحصول على الدعم السياسي.
وقال الطائي ان “تركيا دعمت بعض الاطراف السنية من اجل ادخال شركاتها الى نينوى والانبار وصلاح الدين بهدف الاستثمار والاعمار، وتعويض خسارة الليرة التركية امام الدولار”.
واضاف ان “المبالغ المجمدة لاعادة اعمار نينوى قد يتم استغلالها من قبل اطراف سياسية واحزاب متنفذة لها السلطة في هذه المحافظة، وهو مايوجب فرض رقابة النزاهة على هذا الملف خصوصا لو تم اطلاق هذه المبالغ”.
واوضح الطائي، ان “تغيير الدرجات الخاصة وابعاد ملف المناطق المحررة عن الاحزاب والمقربين منهم، كفيل بالتخلص من حالات الفساد ومعرفة حجم الاموال المصروفة والكلف الحقيقية للمشاريع المنفذة والمتلكئة والشركات العاملة وتبعيتها، اذ يتم ذلك من خلال لجنة مشتركة من قبل النزاهة ووزارة المالية وديوان الرقابة والبرلمان ودائرة تسجيل الشركات
