اكد النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي, الأربعاء, ان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المزمع عقدها اليوم محسومة سلفا بسبب عدم وجود تقدم او تغيير بموقف التحالف الثلاثي , مشيرا الى ان الاطار التنسيقي مازال قويا ويمتلك الثلث الضامن مع حلفائه من القوى السياسية والمستقلين.
وقال الصالحي في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" ان ” جلسة السبت اثبتت قدرة الاطار التنسيقي وحلفائه من بقية القوى السياسية والمستقلين على منع تمرير مشروع التحالف السياسي الذي خالف الأعراف والاتفاقات التي بنيت عليها العملية السياسية وذلك منع المكون الشيعي من ممارسة استحقاقه باختيار رئيس الوزراؤ وتشكيل الكتلة الأكثر عددا ” .
وأضاف ان “جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المزمع عقدها اليوم محسومة سلفا بسبب عدم وجود تقدم او تغيير بموقف التحالف الثلاثي او موقف التيار الصدري كونه يمثل جزء من المكون الشيعي ” .
وأشار الصالحي الى ان ” جلسة اليوم سيتناقص فيها عدد الحضور كما كان عليه في جلسة السبت الفائت”، مرجحا ان “عدد المقاطعين سيزداد اكثر متعديا الـ 140 نائب ” .
