بين الكاتب والمحلل السياسي أديب عبود، السبت، أن هناك هدفين من وجود الكيان الصهيوني والمخابرات الأجنبية في أربيل.
وقال عبود في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن “الهدف الأول والأساسي من وجود الكيان الصهيوني والمخابرات الأجنبية في أربيل هو تخريب العلاقات السياسية بين العراق وإيران”، مشيراً إلى أن “أمريكا تسعى لأحداث شرخ كبير بين البلدين”.
وأضاف أن “هدف الكيان الصهيوني الثاني، هو سعيه لاستهداف وضرب المقاومة الإسلامية في المنطقة لأنه يهدد وجوده بشكل مباشر”.
وبين أن “وجود الموساد في اربيل كان لمتابعة ومراقبة الأمور في المنطقة من أجل تنفيذ المؤامرات “، مبيناً أن “موقف الحكومة كان مؤسفا بشأن إيران وبعد كل ما قدمته للعراق في مواجهة الإرهاب”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد قد أكد، في وقت سابق، أن إقليم كردستان أصبح مرتعا وموطئ قدم للبعثيين وحزب العمال الكردستاني والاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، فيما أشار إلى أن حكومة الإقليم تعمل ضد الواقع العراقي ومصلحة البلد.