ردت جماعة أنصار الله، مجددا على المبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.
ورأى وزير الإعلام في حكومة صنعاء المشكلة من جماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، أن "المتورطين في سفك دماء اليمنيين يحاولون الخروج من التبعات عبر دعوات الحوار كالشعرة من العجين".
وأضاف الشامي، عبر حسابه على تويتر، "يهرسون الأموال للكلاب الضالة والمشردة لتلعقها وتتحمل عار الجرائم نيابة عنهم. هذا ما تنطوي عليه هذه الدعوات".
من جهته، قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري، إن "السلام هدف مقدس بالنسبة لنا ولو رأينا سلاماً عادلاً لحبونا إليه حبوا"، مضيفا: "كلما حاولنا أن نفتح ثغرة للسلام تقابل بالمراوغة وذر الرماد في العيون والضحك على الذقون".
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، محمد علي الحوثي، قال أمس الجمعة "تُعقد المشاورات كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول وذلك للتعرف على ما يريده كل طرف ولا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة".
وأضاف أن "الحل قريب جدا - وقد أعلنا مقدماته مرارا - [في إشارة إلى معالجة الملف الإنساني] لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان [دول التحالف العربي] الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام".
واتهم الحوثي في تغريدة أخرى، التحالف بمنع دخول المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة "أنصار الله" والتسبب في أزمة وقود. وقال "لدول العدوان قليل من الحياء، قبل أن تنهوا الحرب أنهوا أزمة المشتقات التي تمعنوا في إيذاء الشعب اليمني بمنعها وهي بأمواله لا منة لكم فيها".