أعلنت دائرة صحة كربلاء،اليوم الثلاثاء، عن استعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة النصف من شعبان.
وقال مدير صحة كربلاء صباح الموسوي في تصريح صحفي : إن"جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن الأهداف الأساسية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا".
وأضاف أن" الخطة تتضمن توزيع ستين عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة وعلى الطرق الخارجية حيث سيكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية ،مبيناً أنه"تمت تهيئة ثمانية مستشفيات حكومية ،فضلاً عن فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى الجراحي التخصصي".
وتابع أنه"تمت تهيئة خمسين فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ومتابعة مشاريع المياه الحكوميةِ والأهلية ،فضلاً عن قيام فرق صحية خاصة بمتابعة إجراءات الصحة والسلامة المهنية في المستشفيات الحكومية والأهلية والمراكز الصحية وجميع المواقع التي تقدم خدمة صحية الى جانب قيام الفرق الصحية المرابطة في السيطرات الخارجية لمداخل المدينة وفحص المواد الغذائية وأخذ نماذج منها للفحص المختبري وبيان صلاحيتها للاستهلاك البشري" . وأكد الموسوي أنه "سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية وباب بغداد) وتجهيزها بجميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة".
واوضح أن"خطة طوارئ الدائرة للزيارة الشعبانية ركزت وللعام الثالث على التوالي على تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لمواجهة فيروس كورونا ولهذا ستقوم الفرق الصحية على حث المواطنين والزائرين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامتهم من الإصابة بالفيروس الوبائي إذ ستعمل على زيادة وعي المواطنين والزائرين وأصحاب المواكب من خلال التأكيد على لبس الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون وكذلك التأكيد على أخذ اللقاح المضاد ".
وفي شأن التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية أكد الموسوي أن"مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بـعشر عجلات إسعاف وجعلها مرابطة في الحدود الإدارية للمحافظة فضلاً عن استدعاء فريق لمعالجة السموم من دائرة مدينة الطب إلى جانب قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي ضمن الحدود الإدارية للمحافظتين".
