إذا كان تساقط الشعر اليومي أكبر من حوالي 100 شعرة في اليوم، فقد يحدث ترقق تدريجي. وغالبا ما يصبح هذا ملحوظا بشكل متزايد في السنوات اللاحقة، عندما يتباطأ نمو الشعر.
ويمكن أن يتسبب تساقط الشعر الدائم في الشعور بالضيق، ولكن هناك عدد من العلاجات الطبيعية التي أظهرت نتائج واعدة في تحفيز نمو الشعر.
ومع ذلك، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الناس يجب أن يكونوا حذرين من ادعاءات العلاج المعجزة.
وجاء في مراجعة حول تساقط الشعر وفيتامين (د)، نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، أن فيتامين (د) يلعب دورا مهما في طب الأمراض الجلدية والعلاجات الجلدية، نظرا لخصائصه المضادة للالتهابات والمُعدلة للمناعة، وتنظيم تمايز الخلايا الكيراتينية وانتشارها.
كما أنه يؤثر على دورة الشعر، ودوره في تساقط الشعر قيد البحث المستمر.
وأجري بحث في الأدبيات في PubMed لمراجعة الدراسات الحالية ذات الصلة التي تبحث في دور فيتامين (د) في التسبب في المرض، كمكمل وطريقة علاجية محتملة في تساقط الشعر.
ووجدت أن فيتامين (د) “متورط بشكل معقد” في مسارات تأشير مختلفة لنمو بصيلات الشعر وتمايزها. ومع ذلك، هناك نقص في الدراسات الحاسمة لإثبات فائدة إعطاء فيتامين (د) في تصحيح تساقط الشعر وإدارة هذه الحالات.
وتقول دراسة أخرى نُشرت في مكتبة Wiley Online Library: “ارتبط نقص فيتامين (د) بالعديد من اضطرابات تساقط الشعر، مثل الثعلبة البقعية وفقدان الشعر الأنثوي. ومع ذلك، لم تجد الدراسات السابقة ارتباطا بين مستويات فيتامين (د) في الدم وشدة الصلع الوراثي”.
وتنص الدراسة على ما يلي: “أظهرت دراستنا وجود ارتباط كبير بين نقص فيتامين (د) وشدة الصلع الوراثي. وهذا يشير إلى أن فيتامين (د) قد يلعب دورا في ظهور الثعلبة الأندروجينية قبل الأوان. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول عدد أكبر من السكان وتأثير مكملات فيتامين (د) على تطور الصلع الوراثي للتحقق من صحة النتائج المذكورة”.
وتقول عيادة كليفلاند إن نقص فيتامين (د) يمكن أن يكون له عدد من العلامات والأعراض التي قد تشمل:
• إعياء.
• آلام العظام.
• ضعف العضلات.
• تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب.