كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست اي البريطانية ، الخميس، ان سلسلة من القطع الاثرية التي تعود للحضارتين السومرية والفرعونية المصرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين قد ظهرت في منزل المغنية والممثلة الأمريكية ديمي لوفاتو بحسب ادعائها.
وذكر التقرير ان ” القطع الاثرية التي تعود الى الحضارات القديمة في منطقة الشرق الاوسط غالبا ما كان ينتهي المطاف في المتاحف العالمية نتيجة الاستعمار والنهب او حيل اخرى “.
واضاف التقرير ان المغنية والممثلة الامريكية ديمي لوفاتو كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” انا متحمسة جدا فقد وصلت الي بعض الاشياء الرائعة هي هذه القطع الاثرية ” مدعية أنها حصلت على القطع ” من موقع على شبكة الانترنت يدعى ” فائض الانترنت” .
وتابع التقرير أن ” من بين القطع الواح مسمارية من الفترتين البابلية والاشورية يعود تاريخها ما بين 2000 الى 600 سنة قبل الميلاد، فيما شككت إيرين طومسون ، أستاذة الجرائم الاثرية ، في مشتريات لوفاتو في موضوع على تويتر قائلة ” من الأفضل لك أن تأملي أن تكون مقلدة – فقد نُهبت الواح أصلية مثل هذه في كثير من الأحيان من العراق ، بما في ذلك لدعم الجماعات الارهابية مثل داعش “، في إشارة إلى التنظيم المتطرف”.
واشار التقرير الى أن ” الأسواق الدولية شهدت تدفق القطع الأثرية المنهوبة من العراق وسوريا في أعقاب الغزو الأمريكي وداعش مثل الألواح المسمارية، كما انه وفي اعقاب ما يسمى بالربيع العربي ، أدى النهب على نطاق واسع في مصر إلى تدفق القطع الأثرية المصرية إلى السوق ايضا “.
وأوضح أن “الاتجار بالتراث الثقافي بعد عام 1970 كان غير قانوني ، وأن أي شخص يشتري سلعًا بمصدر قبل ذلك الوقت يجب أن يبذل العناية الواجبة للتأكد من أن المشتريات لم يتم نهبها أو تزويرها مؤخرًا”
