اكد وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، اليوم السبت، ان على الجميع التعاون في تقاسم الحصص المائية من دون شروط مسبقة.
وأضاف الحمداني، أن “التغير المناخي يهدد دول العالم كافة وتأثيراته ليست على الموارد المائية بل على البيئة بشكل عام والأمن الغذائي والحالة الاقتصادية”، مشدداً على “أهمية الحوارات الإقليمية والدولية لحل مشاكل المناخ والمياه والبيئة ودعم فرص التعاون لإدارة المياه وخاصة مياه الأنهر والمسطحات المائية المشتركة وتضافر الجهود خاصة على المستوى العالمي لتحقيق أهداف التنمية العالمية للأمم المتحدة التي أعدت برنامجها لغاية عام 2030 والذي يهدف إلى تعزيز السلام العالمي والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة ووضع استراتيجيات للحد من تأثير التغير المناخي”.
وأشار الى أنه “يمكن من خلال هذا المؤتمر تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات المعنية بهذا الموضوع ووضع الخطط الفعالة مع الاستعانة بالمنظمات المتخصصة لدعم تنفيذ خطط تتكيف مع تغير المناخ على المستوى الوطني، إضافة إلى العمل المشترك على المستوى الإقليمي وتجنب الدول المزيد من التدهور والهجرات الجماعية والخسائر الاقتصادية والبيئية”.
وأوضح الحمداني أن “التغير المناخي أصبح حقيقة واقعة وعلى الجميع أن يتعامل معه بكل جدية وعلى جميع الدول في كل العالم الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات هذا التغير المناخي خصوصاً أن العراق وأكثر من أربع دول أخرى مصنفة حسب التقارير العالمية من الدول الأكثر تعرضاً إلى تأثير مباشر من ناحية التغييرات المناخية ؛ لذلك على الجميع التعاون ومن دون شروط مسبقة لتبادل المعرفة ولتقييم الوضع وتقاسم الحصص لإبعاد هذا الضرر ومن مبدأ تقاسم الضرر مع جميع الدول التي تشترك في أحواض مشتركة” .
