رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان التحالف الثلاثي يسعى للحصول على رئاسة الجمهورية بتقديم مرشح الحزب الديمقراطي لهذا المنصب من جديد، لافتا الى ان تمرير أي مرشح سواء من التحالف المذكور او الاطار لن يتم الا بعد تفاهمات بين الطرفين.
وقال الساعدي ان “التحالف الثلاثي مابين الصدر والسنة والحزب الديمقراطي الكردستاني لن يتمكن من تحقيق 220 نائبا لتمرير رئيس الجمهورية، والتحالف الاخر متمثلا بالاطار التنسيقي او الثبات كتحالف جديد فهو أيضا لن يكون قادرا على منح الولاية الثالثة لبرهم صالح لعدم تحقيقه الرقم المذكور”.
وأضاف ان “ضمان حصول احد التحالفين على رئاسة الجمهورية يحتاج الى جلوس الطرفين على طاولة واحدة للتفاهم حول هذا المنصب، لضمان التصويت فيما بينهم لتحقيق الرقم 220 لتمرير مرشح رئاسة الجمهورية”.
وبين ان “ولادة الحكومة الجديدة، ستكون امر معقد للغاية في حال لم تجر أي تفاهمات بين الاطار والتحالف الثلاثي، وبالتالي فأن الطرفين بحاجة لبعضهما، ومن المرجح ان تكون هناك تفاهمات خلال الأيام المقبلة بعد ان يصلا الى طريق مسدود فيما يتعلق برئاسة الجمهورية
