أوضحت اطراف سياسية، ما تخطط له الإدارة التركية باستمرار تدخلاتها بالشأن العراقي سياسيا واقتصاديا وامنيا، مؤكدين دعم تركيا لطرف سياسي معين على حساب الاخرين لم يأت بالصدفة بل هناك مخطط لتقوية محور معين على حساب الاخرين.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون كاظم علي، ان “تركيا دعمت بعض الشخصيات والتحالفات السنية، لخدمة اقتصادها بحيث تخطط لحصول شركاتها على مشاريع عملاقة في المحافظات السنية التابعة للمحور الذي تدعمه”.
من جانب اخر، بين القيادي بالاطار التنسيقي جبار المعموري، ان “هناك مخاوف من دعم تركيا لبعض الأطراف بهدف تكوين مجاميع مسلحة خاصة بالجهات السياسية المدعومة منها، في وقت أشارت فيه احدى الصحف الخليجية الى تحرك تركيا باتجاه تكوين تحالف سني كبير، مايؤكد سعيها لانشاء قوة مسلحة تخدم مصالح ذلك التحالف”.
من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي سعد محمد، ان “تركيا تسعى من خلال لقائها برئيس البرلمان الى تفاهمات حول شرعنة وجودها في المناطق الشمالية، وضمان عدم تحرك مجلس النواب ضد انتهاكاتها المتواصلة لسيادة البلاد، بالإضافة الى ان الموضوع قد يذهب ابعد من ذلك، حيث ان تركيا الداعمة للاخوان المسلمين في عدد من الدول تتحرك اليوم على المحور السني في العراق لخلق فكر اخواني داخل البلاد”.
