سجل مركز حقوق لدعم حرية التعبير 7 انتهاكات معلنة وأخرى غير معلنة بحق الصحفيين العراقيين، والمتظاهرين خلال شهر يوليو/ تموز 2019، وهي الأقل قياساً بالانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال شهر تموز من عام 2018.
وكان ابرز تلك الانتهاكات، هي عبارة "مطلوب دم" التي وجدها الصحفي حيدر الحمداني مكتوبة على باب منزله في محافظة المثنى جنوب العراق، واعتداء النائب كاظم فنجان الحمامي على مراسل قناة فضائية وتهديده بالمقاضاة العشائرية، بالإضافة الى ممارسة تحرشات من قبل قوات أمنية وحمايات مباني المؤسسات الحكومية، فضلاً عن التهديدات المبطنة والتلميحات بالترهيب على خلفية اعداد تقارير صحفية او تصوير مواد مرئية.
ووردت الى مركز حقوق لدعم حرية التعبير، عدة بلاغات من مدونين تعرضوا الى ملاحقات عشائرية على خلفية إبداء آرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الافصاح عن اسمائهم يعرض حياتهم للخطر.
وفي الوقت الذي يبدي مركز حقوق لدعم حرية التعبير تخوفه من زيادة عدد الانتهاكات، فانه يطالب الجهات ذات العلاقة بتوجيه الموظفين وعناصر القوات الأمنية خاصةً بضرورة التعاون مع الصحفيين والمدونين وناشطي المجتمع المدني واحترام عملهم وفق الدستور والقانون.
وينشر مركز حقوق لدعم حرية التعبير الأحداث التي سجلها خلال شهر يوليو/ تموز 2019، فيما يتحفظ عن الحالات الأخرى التي لا يستطيع نشر تفاصيلها بناءً على رغبة الأشخاص المُنتَهَكين وكما مبين في أدناه:
الثاني من تموز
منع مراسل قناة INEWS في كربلاء حيدر هادي من دخول مبنى مجلس المحافظة
الخامس من تموز
وجد الصحفي حيدر الحمداني عبارة "مطلوب دم" مكتوبة على باب منزله في محافظة المثنى
الحادي عشر من تموز
الاعتداء على مراسل قناة آسيا الفضائية محمد العواد من قبل النائب كاظم فنجان الحمامي
الثالث عشر من تموز
تهديد المعلم ضرغام حسين جبار من قبل المشرف التربوي في بابل رعد رسول ضهيد بسبب منشورات في الفيسبوك.
السابع عشر من تموز
الاعتداء بالضرب على مراسل قناة الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي وحجب مواقع التواصل الاجتماعي في كردستان على خلفية مقتل نائب القنصل التركي في أربيل
الخامس والعشرين من تموز
مقاضاة رئيس تحرير صحيفة دليل النجف حيدر نزار السيد سلمان من قبل المحافظ لؤي الياسري بسبب توجيه انتقاد للمحافظ في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
الثامن والعشرين من تموز
الاعتداء بالضرب المبرح على متظاهري حملة الشهادات العليا قرب مبنى مجلس النواب وسط بغداد