أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، عن مقترحات بشأن الانتخابات في العراق.
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات في العراق فيولا فون كرامون، خلال مؤتمر صحفي ، إن "العنف الانتخابي والتخريف اللذين تعرضت لهما بعض المرشحات يجب إدانتهما وحلّهما وفق الأطر القانونية"، مبينةً، أن "هناك فصلاً كاملاً من المقترحات بشأن العنف ضد المرشحات من النساء اللائي واجهن العديد من المشاكل".
وأشارت الى "دور البعثة هو تقديم المقترحات وليس التدخل والانخراط في تلك المشاكل"، معربة عن سعادتها "بقبول المتنافسين النتائج النهائية للانتخابات وفوز 97 امرأة وأكثر من الكوتا المطلوبة".
وأكدت، أن "المقترحات يجب إن توضع بعين الاعتبار لدى المسؤولين العراقيين"، لافتة الى أن "البعثة رصدت عمل المفوضية وعقدت لقاءات وتبادل الافكار، بالإضافة الى الحديث مع ممثلي المجتمع المدني وكذلك الشركات لتقديم الدعم الى مفوضية الانتخابات من أجل أمان العملية الانتخابية ولكي لايكون تزويراً في الانتخابات".
وتابعت، أن "الشركاء ممن عملوا مع المفوضية أكدوا أنّ عملهم كان جيداً". موضحةً، أن "بعثة رصد الانتخابات تقترح أن يلتزم العراق بجميع المحددات ورفعها عن الانتخابات، منها العمر، فضلاً عن وجود قوانين محددة تنص على حلِّ النزاعات التي تؤثر في الانتخابات عند نشر النتائج".
ولفتت إلى أن "الاتحاد يقترح تقديم الدعوات لدعم الحملات الانتخابية وأنْ تكون الرقابة كاملة على جميع الطبقات السياسية وعدم تجريم الحريات المنصوص عليها دولياً، علاوة على وجود قانون لضمان البيانات وعدم انتهاكها عبر الانترنت".
وأشارت الى "شفافية العملية الانتخابية، ومن كانت لديه شكوى فاليتقدم بالطعون"، مرجحة أسباب "تأخير تقديم تقرير الانتخابات الى تشكيل الحكومة".
وأكدت، أن "اجتماعاً سيعقد للبعثة مع بعض السياسيين من اجل المقترحات، وهذه آخر مرحلة لنشاطات البعثة وهي الخطوة النهائية والخطوة الأولى لدعم السلطات العراقية لتنفيذ المقترحات".
في غضون ذلك، أكدت كرامون ، أن "البعثة تهدف الى تحسين العملية الانتخابية"، موضحةً، أنها "قدَّمت الملاحظات والتقارير الى السلطات العراقية، والتي بدورها المسؤولة عن الالتزام بمقترحات البعثة"