أظهر مقياس رئيس للتضخم في الولايات المتحدة، أن الأسعار ارتفعت خلال يناير/ كانون الثاني بأسرع مستوى لها منذ نحو 39 عاما، ومع ذلك لم يتراجع إنفاق المستهلكين القوي.
وصرحت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الجمعة، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم الأساسي لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ارتفع بنسبة 5.2% عن العام الماضي، أعلى قليلا من تقديرات الخبراء البالغة 5.1%، وأيضا أعلى مستوى منذ عام 1983.
وبإضافة أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع الإنفاق على الاستهلاك الشخصي الرئيس بنسبة 6.1%، وهي أقوى زيادة منذ فبراير/ شباط عام 1982، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وأظهر نفس التقرير، أن الإنفاق الاستهلاكي تسارع بشكل أسرع من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 2.1% في الشهر مقابل تقديرات 1.6%، وبعد انخفاض الإنفاق بنسبة 0.8% في ديسمبر/ كانون الأول.
جاء ذلك رغم ثبات الدخل الشخصي خلال الشهر، وهو ما كان أفضل من توقعات بانخفاض نسبته 0.3%. فيما انخفض الدخل بعد خصم الضرائب، بنسبة 0.5%.
وبلغ إجمالي المدخرات الشخصية 1.17 تريليون دولار، والتي تُرجمت إلى معدل 6.4%، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2013.