كشف عضو تحالف الفتح محمود الحياني، الاثنين، عن قيام دولة أجنبية بمحاولة إثارة الفتنة داخل البيت الشيعي وتفتيته بأجندات سياسية داخلية.
وقال الحياني ، إن “البيت الشيعي يمثل الأغلبية السياسية باعتباره يمتلك أكثر من160 مقعدا داخل قبة البرلمان”، مبينا أن “اي مشروع تقسيم او تطبيع مع الكيان الصهيوني لن يتم إلا بتفتيت وتقسيم البيت ألشيعي”.
وأضاف، أن “جهات سياسية داخلية مرتبطة بالدول الإقليمية بدأت بتنفيذ مشروع تقسيم البيت الشيعي بدءا من الانتخابات ونتائجها وصولا الى قبة البرلمان والتعرضات الأمنية التي حصلت في الكثير من المحافظات العراقية والخلافات التي حصلت بين الأحزاب السياسية وخاصة الشيعية”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “دول أجنبية تحاول بمختلف الطرق إثارة الوضع السياسي وإشعال الفتنة الشيعية الشيعية وجرهم الى الحرب الاهلية “.
وبين الحياني، أن “الوعي لدى القيادات الشيعية كالإطار التنسيقي والتيار الصدري سيقف بوجه هذه الفتن والمخططات الدولية وسيزيحها عن طريقها ويجعلها في مهب الريح”