أعلنت الفرقة العشرين في الجيش العراقي، اليوم السبت، فتح نقاط جديدة على الحدود بين محافظة نينوى وسوريا لتعزيز خطوط الصد ومنع تسلل الإرهابيين.
وقال قائد الفرقة العشرين العميد الركن أثير حمزة جاسم الربيعي إن "هناك تغييرا مستمرا بالخطط تبعاً للوضع الميداني، وآخر ما أنجزناه تمثل بفتح نقاط جديدة على الحدود بين محافظة نينوى وسوريا لتعزيز خطوط الصد ومنع تسلل الإرهابيين".
وأضاف أن "الجهد الهندسي في الفرقة العشرين مستمر بدوره في تنفيذ أعمال التحصينات والتحكيمات".
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن القوات العراقية تعتمد على نفسها في تحصين الحدود وأن تعليمات رئيس الوزراء واضحة بوجوب الرد بحزم على أي محاولات بالتعرض للأراضي العراقية.
وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "القوات المسلحة جاهزة لردع أي محاولات للعصابات الإرهابية للتقرب من الحدود العراقية السورية وسيلقى العدو رداً حازماً من قبل القطعات العسكرية"، مؤكداً أن "رسالة القائد العام للقوات المسلحة خلال زيارته الأخيرة للشريط الحدودي كانت واضحة بأن الإرهابيين لا مكان لهم داخل الأراضي العراقية ولا خارجها، وإن حاولوا أن يخططوا أو يتعرضوا على الأراضي أو الحدود العراقية فسيكون هناك رد حازم وقوي".
ولفت الى أن "العراق يعتمد اليوم وبشكل كبير على قواته الأمنية وقوات الحدود وقطعات الجيش والقطعات الأخرى لتأمين وتحكيم وتحصين الحدود، وستتم ملاحقة الإرهاب داخل الأراضي العراقية أو خارجها".