اعتبر رئيس المؤتمر العام للكورد الفيليين قيام الثورة الإسلامية الايرانية بمثابة قارب للنجاة للكورد الفيليين.
وفي حواره مع وكالة أنباء فارس قال رئيس المؤتمر الوطني العالم للكورد الفيليين طارق مندلاوي حول أثر الثورة الإسلامية في ايران على الكورد الفيليين مبيّنا أن الكورد الفيليين جزء من ضحايا نظام البعث والشوفينية القومية وان قيام الثورة الأسلامية كانت بمثابة قارب للنجاة للكرد الفيليين بعد التهجير القسري والتطهير العرقي الذي تعرض له هذا المكون الأصيل .وقد اعطى الأمام الخميني رحمه الله مساحة واسعة للعمل والأستقرار والأنتاج للكرد الفيليين وبعضهم تسلم مناصب مهمة في الجمهورية الأسلامية المباركة .
وأضاف أن ما تعرض له الكورد الفيليين في العراق كانت نتيجةً تاييدهم للثورة الاسلامية المباركة في ايران بقيادة روح الله الخميني الموسوي الكبير والكورد الفيليين كانوا من الاوئل الذين ايدوا وانصهروا في روح الثورة وقدموا الالف الشهداء الذين كانوا في خط الحركة الاسلامية من خلال مقارعة النظام الدكتاتوري المباد مما نتج عن ذلك التأييد للثورة المباركة ، الاعدام والتصفية والقتل والتهجير مائة الالف من الكورد الفيليين واسقاط الجنسية عنهم ومصادرة الاموال وحجز الشباب الفيليين في سجون نقره سلمان وابي غريب ودهاليز البعث ومن ثم دفنهم في المقابر الجماعية.
وفيما يتعلق بانعكاسات انتصار الثورة الإسلامية في ايران علي العراق و التأثيرات التي تركتها علي المستوى الشعبي و دعم المقاومة العراقية صرح: كانت اصداء الثورة المباركة على العراق هو بمثابة احياء الأسلام بعد ان غمرتها القومية الفاشية البعثية وقد استنهض روح المقاومة واعادة صياغة الفكر الرسالي لدى النخب الأسلامية وكانت الثورة الأسلامية في ايران هو المرجع الفكري والسياسي والثوري للمجاهدين والمقاومين العراقيين خاصة بعد استشهاد المرجع الامام محمد باقر الصدر رض.
وعبر عن اعتقاده حول دور الثوره الاسلامیه الایرانیه في ظل القیاده الحکیمه لقائد الثورة السيد الخامنئي في مواجهه الاستراتيجیه العدوانیة الاميرکیة الصهیونیة كـ مشروع الشرق الاوسط الکبیر وصفقه القرن و التطبیع مؤكدا: أن القيادة الإيرانية المتمثلة بالأمام السيد علي الخامنئي دام ظله تقود مشروع المقاومة والممانعة وهو محور مترامي الأطراف يمتد من جاكارتا الى كاراكاس ويستوعب جميع قوى المقاومة حتى من غير المسلمين وتعتبر إيران الثورة هي المرتكز لهذا المحور الصلب،وهو يواجة خطط التطبيع الشيطانية التي تقودها الصهيونية العالمية وان المشروع الاسلامي يدعو السلم المجتمعي والحوار وخلق مناخات بين المكونات جميعا على اساس القيم والمفاهيم الانسانية والاعتماد على النفس وموارده الطبيعية .
الحوار: معصومة فروزان