أتهم قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، جهات سياسية – لم يسمها- بمحاولة اقصاء الاتحاد في المشهد السياسي والمواقع والمناصب.
وقال السورجي في تصريح صحفي :"نرى غبناً في العملية السياسية وهنالك جهات سياسية تنوي اقصاءنا".
وعن مبادرة الإطار التنسيقي وصفها السورجي بـ"الممتازة وفي وقتها المناسب، ونتمنى من جميع الاطراف السياسية العمل بها وعدم تغليب المصالح الشخصية على العامة".
وكان الاطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، طرح أمس الأربعاء، تقديم مبادرة لانهاء الانسداد السياسي في العراق.
وتضمنت المبادرة "دعوة كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية الى بدء مرحلة جديدة من التواصل والحوار لانجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية بما يحقق شراكة حقيقية في ادارة البلد الذي هو ملك لجميع المواطنين".
واضاف الاطار، "اننا نمد أيدينا الى القوى السياسية المعنية بتشكيل الكتلة النيابية الاكثر عدداً ونخص بالذكر التيار الصدري والكيانات السياسية والشخصيات النيابية المستقلة الى الجلوس واللقاء والتحاور حول تشكيل الكتلة الاكثر عدداً بشكل جديد لخدمة الوطن والمكون الوطني الاكبر ونبتعد فيها عن منطق المحاصصة وتقسيم الغنائم ونعتمد معيار الكفاءة والاخلاص في الخدمة العامة".
وأكد على "اتفاق الكتلة النيابية الاكثر عدداً على معايير اختيار رئيس وزراء قوي وكفوء وحكيم وقادر على عبور المرحلة، ومواصفات تشكيل الكابينة الحكومية وفق معايير النزاهة والكفاءة لتكون امينة على القرار السيادي الذي يحفظ امن العراق واستقلاله وتكون قادرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تنهض بواقع البلاد الخدمي".
