×

أخر الأخبار

الكاظمي: نمر في ظروف سياسية معقدة جداً والجميع سيدفع ثمن أي فوضى

  • 9-02-2022, 14:09
  • 313 مشاهدة

أعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ان العراق يمر اليوم "في ظروف سياسية معقدة".
وقال الكاظمي خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان التي وصلها اليوم برفقة وزيري الداخلية والدفاع وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية :"في البداية أقدم أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد القاضي أحمد فيصل، وضابط الشرطة الشهيد حسام العلياوي" مبينا "نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً هذه المرحلة مفصليّة ومهمة، ولا يجوز لأحدٍ استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى".
وأضاف "على جميع القوى دون استثناء، الأمنية والسياسية، والاجتماعيّة، التحرّك السريع وتحمّل مسؤوليّاتها" مؤكدا ان "الفوضى لا ترحم أحداً، والجميع سيدفع الثمن، فعلينا أن نعمل معاً، ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوّة".
وتابع الكاظمي "نحن اليوم هنا في محافظة ميسان لنقول للمجرمين: ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة".
وأشار الى "اتخاذ إجراءاتٍ سريعة لمعالجة التداعيات، ووجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان، وسنعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة" 
وقال رئيس الوزراء :"سأتابع شخصياً وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوماً بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم، لا أحد فوق القانون، وليس مسموحاً لأحد أن يتجاوز الدولة ومؤسساتها" مؤكدا "سنقدم كل الدعم للقضاء في ميسان وللأجهزة الأمنية، وكل ما تحتاجه القوات الأمنية من أجل استتباب الأمن وتنفيذ القانون".
ودعا "المواطنين الى مساعدة القوات الأمنية والتعاون معهم، وأناشد أبناء عشائرنا الكريمة أن لا يسمحوا للبعض ممن يسول له هواه أن يجرّهم إلى العصبيّة، والاصطفافات الخارجة عن إطار الدولة".
ونوه الكاظمي الى انه "علينا الالتفات إلى عدة أمور: رفضنا القطعي لاستثمار البعض للمشهد السياسي المحلّي، وتحويل البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات تتعدى أحياناً حدود الوطن، العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
وشدد على إن "استقرار العراق يعني استقرار المنطقة، والفوضى في العراق تعني تمدّدها في المنطقة، ولا أحد يرغب في ذلك" مشيراً الى ان "جرّ المشكلات إلى الداخل العراقي أو افتعالها في محافظة هنا أو هناك، أو إشراك العراق بمشكلات الخارج أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً". 
وبين ان "زجّ العراق بهذا الظرف الدقيق في أي مواجهات مماثلة، داخلية كانت أو خارجية، لا يعود بالنفع بل الضرر علينا جميعاً".