كشف تقرير لموقع كومون دريم ، الاحد، ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن تنفذ مخطط يقف ورائه اللوبي الصهيوني يهدف للضغط على السلطة الفلسطينية لحجب أو تقليص المدفوعات التي تقدمها السلطة لعائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني .
وذكر التقرير ان ” ادارة بايدن طلبت من السلطة الفلسطينية ما يسمى بإصلاح نظام دعم الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل واشراكها في المناقشة بشأن المدفوعات لاسر السجناء “.
واضاف ان ” إدارة بايدن دعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى التوقف عن دفع رواتب عائلات الأسرى الفلسطينيين ، وبدلاً من ذلك ، التفكير فيما اطلقت عليه تسمية نظام “رفاهية” بديل. على سبيل المثال ، سيحصل السجناء الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا على مدفوعات كما لو كانوا “موظفين متقاعدين من السلطة الفلسطينية”. أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا ، سيتم دفع أجورهم كـ “موظفين في السلطة الفلسطينية”. بحسب المزاعم الامريكية .
وتابع أن ” الكيان الصهيوني بالطبع لا يرى الأمر بهذه الطريقة، فبالنسبة لتل أبيب ، أي عمل للمقاومة الفلسطينية غير قانوني ، وكل مقاوم فلسطيني هو “إرهابي” بنظرهم لأن الكيان الصهيوني لا يرى نفسه قوة احتلال أو الفلسطينيين كشعب يستحق العدالة والحرية، كما أن الموقف الأمريكي غير مفاجئ وقد حاولت منذ سنوات منع وصول أي مساعدات إلى عائلات الأسرى الفلسطينيين” .
وواصل أنه ” للتعامل مع الأزمة ، قامت السلطة الفلسطينية بتخفيضات مختلفة في الميزانية أثرت في الغالب على موظفي وسجناء السلطة وكثير منهم ينتمون إلى مجموعات منافسة للسلطة الفلسطينية ، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة المحاصر”.
واشار التقرير الى ان مثل هذه الخطوة ” تعني انه الأمر لايقتصر على عدم تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن استمرار احتجاز الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين فحسب ، بل في الواقع انه يملي لسياسة الخارجية الأمريكية ، ويجبر واشنطن على قبول واستيعاب التعريفات والأولويات والأجندات الصهيونية وكانها مسلما