حددت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، أربعة مرتكزات أساسية لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) المقرر انعقاده غداً وبعد غد في بغداد، فيما أعلنت عن إعادة افتتاح مكتب برنامج الأغذية العالمي بالعاصمة.
وقال وكيل وزير الزراعة مهدي القيسي : إن "مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) المقرر انعقاده في بغداد غداً وبعد غد سيكون برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الزراعة محمد الخفاجي بمشاركة العراق العضو في المنظمة وقرابة 30 دولة".
وأضاف، أن "المؤتمر ينعقد كل عامين تحت اسم (المؤتمر الاقليمي للشرق الأدنى وشمال افريقيا)"، مبيناً، أن "انعقاد المؤتمر رقم 36 في بغداد يعد انتصاراً لدبلوماسية العراق وأهمية دوره في المنظمة الدولية".
وتابع، أن "المرتكزات الاساسية في المؤتمر وأهميته ستنصَّب على 4 نقاط تتضمن تبادل الخبرات وبحث ملف التغيرات المناخية، وازمة المياه مع دول الجوار، وانحباس الامطار، اضافة الى تصورات مستقبلية عن كيفية معالجة ملف الأمن الغذائي ووفرته وديمومته"، لافتاً، الى أن "الخبرات المشتركة ستتضافر لغرض الارتقاء بالقطاع الزراعي في العراق والدول الإقليمية بصورة عامة".
وأضاف، أن "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أعادت افتتاح مكتبها في بغداد، ما يدل على أن العراق له ثقل في المنظمة".
وأوضحت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في وقت سابق، أهم الملفات التي ستتم مناقشتها في المؤتمر الدولي لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية، والمقرر انعقاده يومي 7 و 8 شباط الحالي، فيما أكدت التوجه لمناقشة 3 ملفات تخص العراق.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد للعراقية الإخبارية، تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن "انعقاد المؤتمر الدولي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في بغداد يؤكد عودة العراق لوضعه العربي والإقليمي والدولي، والاجتماع سيكون ضمن الدورة الـ 36 للمنظمة وستحضره أكثر من 30 دولة على مستوى وزاري ومن بينها دول عربية".
وأضاف، أن "المؤتمر يستمر لمدة يومين وأهميته عراقياً تكمن في أنه سيفتح ملفات تخص أولاً الغذاء وثانياً الزراعة وملف المياه، وسيفتح آفاق التعاون والمناقشة مع الدول المتشاطئة".
وتابع أنه "ضمن الخطة التي وضعتها وزارتا الزراعة والموارد المائية للمؤتمر سيكون هناك نقاش لموضوع حصص العراق المائية وستفتح نقاشات جانبية بهذا الشأن خاصة ما يتعلق بالمشاكل العالقة في ملف المياه، ووزارة الموارد وصلت لمراحل متقدمة لحل تلك الإشكالات مع الجانب التركي".