اعادت الولايات المتحدة تأكيد دعمها للكيان الصهيوني بعد ان اتهمت منظمة العفو الدولية النظام الصهيوني بفرض الفصل العنصري على الفلسطينيين .
ونقلت صحيفة هاآرتز العبرية في تقرير عن المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس قوله “إن تقارير الوزارة نفسها لم تستخدم مثل هذه المصطلحات مطلقًا” ، مشيرًا إلى أن الوزارة “ترفض الرأي القائل بأن تصرفات إسرائيل تشكل فصلًا عنصريًا”. بحسب زعمه .
واضاف التقرير ان ” تصريح الخارجية الامريكي يأتي بعد أن وجدت المنظمة الحقوقية أن النظام الصهيوني مذنب بممارسة الفصل العنصري في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبين أن ” تقرير المنظمة الذي يقع في 300 صفحة فصل الأعمال اللاإنسانية لسلطات كيان الاحتلال الصهيوني من النقل القسري والاعتقال الإداري والتعذيب والقتل غير القانوني والإصابات الخطيرة، والحرمان من الحقوق والحريات الأساسية و الاضطهاد الذي يتعرض له السكان الفلسطينيون مما خلق نظام مؤسسي للقمع والهيمنة العنصرية ضد الفلسطينيين”.
واوضح تقرير المنطقة بالقول إن ” الفلسطينيين يعاملون على أنهم مجموعة عرقية متدنية ويحرمون بشكل منهجي من حقوقهم، وان سياسات الكيان الصهيوني الوحشية المتمثلة في الفصل والتشريد والإقصاء ترقى بوضوح إلى جرائم الفصل العنصري”.
وزعم المتحدث باسم الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة لديها “معاييرها وإجراءاتها الصارمة الخاصة بها لاتخاذ قرارات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة بينما تزود واشنطن النظام الصهيوني بحوالي 3 مليارات دولار كمساعدات بالأسلحة الفتاكة في كل عام، وتستخدم بشكل دائم حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لعرقلة قرارات المنظمة الدولية المناهضة للكيان الصهيوني “.