اظهرت بيانات جديدة ، الثلاثاء ، ان خسائر انتاج الاقطار المصدرة للنفط (اوبك) بلغت 21 مليار دولار من الايرادات المفقودة عام 2021 .
وذكرت وكالة رويترز في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، ان ” البيانات اظهرت أن أوبك فوتت هدفها لإنتاج النفط بأكثر من 800 ألف برميل يوميا في المتوسط العام الماضي ، وخسرت إيرادات بمليارات الدولارات وأضرت بأعضاء المنظمة الذين يكافحون لجمع السيولة من اجل الاستثمار.
واضاف انه “ووفقا للبيانات فانه وبناء على سعر 70 دولار للبرميل لسلة نفط أوبك فإن 800 ألف برميل يوميًا من الإنتاج المفقود حوالي نصف الاستهلاك اليومي لبريطانيا – تعادل حوالي 21 مليار دولار من الأرباح المفقودة للمجموعة في عام 2021″.
وتابع انه ” وبعد تخفيضات الانتاج القياسية في عام 2020 فان منظمة اوبك التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا ، خففت تدريجياً قيودها على انتاج النفط مع تعافي الطلب من أسوأ تأثير لوباء فايروس كورونا “.
واوضح انه ” وعلى الرغم من مطابقة البعض الآخر لأهداف الإنتاج – التي ارتفعت مؤخرًا بمعدل 400 ألف برميل يوميًا في جميع بلدان المجموعة – يقول المحللون إن الطاقة الفائضة قد تضاءلت، حيثى تعد الطاقة الفائضة ، الإنتاج الذي يمكن تشغيله في غضون مهلة قصيرة ، بمثابة وسادة حيوية لحماية السوق من أي صدمة ، وتخفيف تقلبات الأسعار والارتفاعات المفاجئة”.
من جانب قال المحلل غولدمان ساكس في مذكرة “لا تزال الطاقة الاحتياطية منخفضة للغاية ، مع وجود مخاوف بشأن القدرة الإنتاجية لروسيا والكويت والعراق فان من المرجح أن تتحقق تلك المخاوف بحلول الصيف ، عندما يرتفع الطلب موسمياً ويعاد فتح السفر الدولي”.
واشار التقرير الى ان ” من المتوقع أن تلتزم أوبك وحلفائها بالخطة المتفق عليها سابقًا لزيادة إنتاج شهر آذار بمقدار 400 ألف برميل يوميًا عند اجتماعها يوم الأربعاء القادم ، على الرغم من أن مصدرين من أوبك ابلغوا أن ارتفاع الأسعار قد يدفع المنظمة إلى التفكير في خطوات أخرى”.
