أكدت وزارة الدفاع البيلاروسية أن التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروس المزمع إطلاقها الشهر المقبل تحت اسم “حزم الاتحاد 2022” دفاعية ولا تشكل تهديدا لأوروبا والدول المجاورة.
ووفق وكالة "سبوتنيك" أوضح النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي فيكتور غوليفيتش أن هذه التدريبات ستقام في الفترة من الـ 10 إلى الـ 20 من فبراير المقبل وستسمح بتحسين آلية الاستخدام المشترك للدفاع واختبار جاهزية وقدرة القوات المخصصة لأداء المهام حسب الغرض المقصود منها.
وأعلن نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية بافيل مورافييكو في وقت سابق أنه سيتم إجراء فحص مفاجئ للقوات ولوسائل رد الفعل لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن هذه التدريبات ستكون على مرحلتين الأولى حتى الـ 9 من فبراير حيث ستجرى إعادة انتشار وتشكيل مجموعات من القوات على أراضي بيلاروس في أقصر وقت ممكن وتنفيذ مهام الحماية والدفاع عن المرافق الحكومية والعسكرية المهمة وحماية حدود الدولة في المجال الجوي كما سيتم اختبار استعداد وقدرة القوات ووسائل المناوبة للدفاع الجوي على أداء مهام حماية المنشآت المهمة.
أما المرحلة الثانية من عملية الاختبارات فهي خلال الفترة من الـ 10 من فبراير إلى الـ 20 من الشهر ذاته حيث ستجرى مناورة مشتركة بعنوان “حزم الاتحاد 2022” يتم في إطارها إحباط وصد عدوان خارجي افتراضي وكذلك التدريب على مكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة حليفة.
