أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، صباح الجمعة، لـ”بحث قضايا حيوية والحصول على بعض التوضيحات” في ظل التوتر حول أوكرانيا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: “أخطط لأن أجري صباح الجمعة محادثة مع الرئيس بوتين لتقييم مجمل الوضع. أود أن أوضح أن ذلك سيكون مكالمة هاتفية وليس لقاء شخصيا”.
وأضاف: “هذا ضروري لمناقشة الأوضاع التي تشكلت حاليا والحصول على تصور أفضل. إنه سيكون حوارا من أجل الحصول على توضيحات”.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا وألمانيا تلتزمان بموقف واحد من الأزمة الأوكرانية وتدعوان روسيا إلى خفض التصعيد.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الثلاثاء أن بوتين وماكرون سيبحثان هاتفيا الوضع حول أوكرانيا قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي