بين عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الثلاثاء، ان ملف الربط الكهربائي العراقي السعودي هدفه إعادة العراق إلى الحضن العربي الذي ملأ البلد بالمفخخات والتفجيرات الإرهابية، فيما رد على تصريحات وزير التجارة السعودي.
وقال الفتلاوي : إن “الحكومات المتعاقبة وعلى مدى 18 سنة عجزت عن تقديم حلول فعلية وجذرية تلبي حاجات الشعب العراقي في ملف الكهرباء”، موضحاً أن هذا العجز “يتمثل بان أول من وضع يده على ملف الكهرباء هو الاحتلال الأمريكي من خلال التعاقد مع شركات أمريكية، وعدم سماحه بإجراء أي تعاقدات لاسميا بعد ذهاب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى ألمانيا للتعاقد مع شركة سيمنز الألمانية المختصة بالشأن الكهربائي”.
وأضاف ، أن “الربط العراقي السعودي هدفه إعادة العراق إلى الحضن العربي الذي ملأ البلد بالمفخخات والتفجيرات الإرهابية لاسيما القاعدة وداعش، فهي عملية سياسية لا خدمية”.
وأوضح عضو تحالف الفتح، ان “تصريح وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي الأخير هو دليل على انبطاح العمل السياسي”، مشيرا الى أنه “كان على حكومة العراقية ان ترد عليه وتقول له أن في العراق رجال قادرون على تسيير الأمور الوزارية والإدارية”.
وأتم الفتلاوي، “لا نسمح للقصبي وغيره ان يكون وزيرا علينا، ونستنكف من هذه الحثالة ان تكون في بلدنا، لاسيما بعد تفجيراتهم ومفخخاتهم”.
وكان وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي قد أشار في تصريح سابق، إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان ابلغه بأن يعتبره نفسه وزيراً في الحكومة العراقية، وأن رئيس مجلس الوزراء (المنتهية ولايته)، مصطفى الكاظمي هو المسؤول عن تقييمه