نظمت مديرية بيئة ميسان، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية لمكون هور الحويزة بركة أم النعاج تنفيذاً لمتطلبات لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسيكو.
وذكرت المديرية في بيان، أن "شعبة الأهوار في المديرية أجرت زيارة ميدانية في مكون هور الحويزة، ولوحظ استمرار الشح المائي وانخفاض داخل بركة أم النعاج"، مبيناً أن"المنطقة مهمة عالمياً من كافة النواحي البيئية والتي من أجلها أدرج المكون على لائحة التراث العالمي".
وقال مسؤول شعبة الأهوار في المديرية خضر عباس، إنه "خلال الجولة في بركة أم النعاج لوحظ استمرار موجة الجفاف التي يعاني منها المكون منذ أشهرعديدة على الرغم من موجة الأمطار الأخيرة التي لم تؤثر بشكل كبير على المكون".
وأشار الى أنه "تمت ملاحظة عدم وجود تحسن في مناسيب المياه داخل بركة أم النعاج عما هو الحال في الزيارات السابقة وأن الوضع المائي يزداد سوءاً ،وهذا ينعكس سلباً على التنوع الإحيائي في المسطح المائي بصورة عامة وعلى الأسماك بصورة خاصة وظهور مناطق واسعة تعاني من الجفاف في أماكن متفرقة داخل البركة وعلى جوانبها القريبة للساتر الترابي".
وأضاف أن "الجولة رصدت انعدام شبه تام للتنوع الاحيائي واصفرار لنبات القصب والبردي ،وهذا ما زاد من معاناة سكان القرى المحاذية للبرك وعلى ضفاف الأنهر المغذية التي تعاني من الشح المائي"، مؤكداً أن "ضرراً اقتصادياً طال سكان القرى من خلال شح ورداءة كمية ونوعية المياه التي لا تسد الحاجة اليومية لتربية المواشي وصيد الأسماك" .