اعتبر القيادي في تحالف الفتح احمد عبد الحسين ،السبت، إن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي يحاول استغلال دماء الشهداء لاعادة تسليح أهالي المناطق المحمية من قبل الحشد الشعبي، فيما طالبه بان تكون مواقفه تتماشى مع الرؤية الوطنية.
وقال عبد الحسين : إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة تثير تساؤلات كبيرة وملاحظات عدة، كما أنها استفزت الشارع العراقي”.
وأضاف، إننا “لا نسير وفق تصريحات طائفية عنصرية من شانها إن تشد وتجذب طائفة على طائفة أخرى وبالتالي رجوعنا الى المربع الأول الذي تريده أمريكا والقوى التفكيرية “، مشيرا إلى أن “المناطق التي تقع تحت حماية الحشد الشعبي تتعرض لاعتداءات إرهابية بين حين وآخر لكنها مؤمنة بشكل رصين، والحشد متمسك بالدفاع عنها”.
وأوضح، أن “الحلبوسي عليه أن يتحمل مسؤولية كافة تصريحاته وان يتعامل بصفة عراقية وطنية كونه رئيس البرلمان العراقي”، مشددا على ان “تكون تصريحاته ومواقفه تتوافق مع الرؤية الوطنية العراقية”.
وخرج الحلبوسي بتغريدة بعد حادثة محافظة ديالى يقول فيها :”إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية”.