كشف تقرير لصحيفة الفاينيشيال تايمز البريطانية ان السعودية ناشدت حلفائها في دول الخليج لمساعدتها في الحصول على صواريخ اعتراضية لأنظمة باتريوت الأمريكية الصنع وسط زيادة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة من قبل القوات اليمنية رداً على حملة القصف التي تقودها الرياض.
ونقل التقرير عن مسؤول امريكي كبير قوله إن “إدارة بايدن دعمت تحركات السعودية للحصول على صواريخ من دول المنطقة بالنظر إلى مخاوف من أن مخزونات باتريوت قد تنفد في غضون أشهر بسبب المعدل الحالي للهجمات من قبل الجيش اليمني وحركة انصار الله”.
واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن “ما يحدث وضع طارئ وهناك أماكن أخرى في الخليج ا يمكنهم الحصول عليها ، ونحن نحاول العمل على ذلك كبديل اسرع عن المبيعات الامريكية “.
وتابع مسؤول امريكي آخر إن ” اليمنيين كثفوا هجماتهم الانتقامية منذ العام الماضي وشنوا 375 ضربة استهدفت العديد منها البنية التحتية النفطية السعودية والمطارات والمدن”، مبينا أن “الرد على تلك الهجمات باستخدام هذا النوع من الصواريخ الاعتراضية يعني أنه سيكون لديهم معدل استهلاك أسرع مما توقعوه من قبل ، وهذا شيء يتعين علينا التعامل معه والإجابة على ذلك ليس فقط تزويدهم بالمزيد من الصواريخ الاعتراضية بل ايضا ايجاد حل دبلوماسي للأزمة في اليمن”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية قد ذكرت في تقرير سابق أن الرياض قد تعثرت بشكل كبير في مواجهة حملة الانتقام اليمنية الحازمة ، متوسلةً بالولايات المتحدة للحصول على المساعدة”.
وكانت السعودية قد شنت حربًا مدمرة على جارتها الجنوبية في آذار من عام 2015 لكن العدوان فشل في تحقيق ايا من اهدافه مما ترك الرياض وحلفائها غارقون في مستنقع اليمن .
