يستهل ريال مدريد مشواره في بطولة كأس ملك إسبانيا، مساء اليوم الأربعاء، بمواجهة ديبورتيفو ألكويانو، ضمن منافسات دور الـ32 على ملعب “ألكوياو”.
وينشط ديبورتيفو ألكويانو بدوري الدرجة الثانية الإسبانية، وهو من أندية الوسط في جدول الترتيب حتى الآن.
تتذكر جماهير ريال مدريد اسم ألكويانو جيدًا، وهو الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي، حيث واجه الميرنجي بنفس الدور من المسابقة.
وتلقى ريال مدريد تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان، الخسارة بنتيجة (2-1) بعد الأشواط الإضافية ليودع الملكي البطولة مبكرًا ضد أحد الأندية المغمورة.
ويدخل ريال مدريد المباراة، وعينه على الفوز الأول في العام الجديد 2022، والذي بدأ بشكل سيئ للملكي، بالخسارة ضد خيتافي بهدف دون رد ضمن منافسات الليجا.
وقرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، استبعاد كورتوا وبنزيما ومودريتش وميندي من المبارة لإراحتهم، بخلاف غياب كارفاخال وبيل للإصابة، ولوكا يوفيتش المصاب بفيروس كورونا، وفينيسيوس الذي تعافى من الفيروس لكنه لن يلحق باللقاء.
آخر لقب حققه ريال مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا، يعود لموسم 2013-2014 تحت قيادة أنشيلوتي.
ومنذ ذلك الحين، عاش الفريق حالة من الإخفاقات، ففي عام 2015، ودع الميرنجي من دور الـ16 ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد.
وفي 2016، أقصي ريال مدريد من دور الـ32 ضد قادش بسبب خطأ إداري، حيث تم إشراك اللاعب دينيس تشيرشيف في المباراة بشكل غير قانوني، ليصدر الاتحاد الإسباني قرارا بإقصاء الملكي.
وفي عام 2017، أقصى سيلتا فيجو ريال مدريد من ربع النهائي، وفي العام التالي ودع الميرنجي من نفس الدور ولكن ضد ليجانيس.
وأطاح الغريم التقليدي برشلونة بريال مدريد من نصف نهائي البطولة عام 2019، أما عام 2020 فخرج الملكي على يد ريال سوسيداد من ربع النهائي.
وفي آخر نسخة العام الماضي كانت الصفعة من ألكويانو، الذي يتحمس لاعبوه لتكرار السيناريو مرة أخرى ضد العملاق الملكي.
وشدد كارلو أنشيلوتي مدرب الميرنجي، على صعوبة المباراة، وطالب لاعبيه بعد التقليل من الخصم واللعب من أجل الفوز، مُشيرًا إلى أن التتويج بلقب كأس الملك أحد أهداف الفريق هذا الموسم.
