تحول عدد من المدرسين في أوغندا لصناعة التوابيت بعدما أجبروا على ترك وظائفهم إثر إغلاق المدارس المستمر منذ عامين بتأثير جائحة كورونا.
ويروي مدرّس الرياضيات السابق ليفنغستون موسالا، أن القرار “كان صعبا لكن الناس يدركون قيمته الآن”، إذ لم يعد سكان بوغوبي مضطرين للتنقل مسافات طويلة لشراء توابيت رخيصة.
ويضيف أنه أدرك أن بإمكانه صنع توابيت وبيعها بأقل بكثير من الأسعار المرتفعة التي يفرضها النجارون الآخرون بعد ارتفاع الطلب على هذه الصناديق الخشبية بسبب الوفيات المرتبطة بالوباء.
نجاحه في تلك الصناعة دفع نحو 30 مدرسا في بلدته بوغوبي التي تقع على مسافة 140 كيلومترا شرق كمبالا، إلى الانضمام إليه خصوصا بعدما تُرك العديد منهم محبطين ومفلسين بسبب الإغلاق المستمر للمدارس.
ورغم أن السلطات الأوغندية أعلنت مؤخرا عزمها إعادة فتح المدارس في 10 من الشهر الجاري، وبعد نحو سنتين من الإغلاق، إلا أن كثيرين من أولئك المدرسين قالوا إنهم لا ينوون العودة إلى التدريس.
ويكسب مدرسو المدارس الخاصة في بوغوبي ما بين 100 إلى 250 دولارا في الشهر، وسطيا.
