اعلنت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة والمعنية بقضايا الطفولة عن ارتفاع أعداد الضحايا من الأطفال وسط النزاعات المسلحة .
ونقل موقع جيرست في تقرير ، عن المنظمة قولها إنه” في النزاعات حول العالم ، تشمل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال قتلهم وتشويههم ، وتجنيدهم ، وتعريضهم للعنف ومهاجمة المرافق التعليمية والطبية ، والاختطاف ، وعرقلة المساعدات الإنسانية” كما يحدث في العدوان السعودي المستمر على اليمن.
واوضحت المنظمة أنه “في عام 2021 ، حدثت سلسلة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في كل من النزاعات المطولة والجديدة ففي عام 2021 ، أكدت الأمم المتحدة 26425 انتهاكًا من هذا القبيل كما ازداد عدد حالات خطف الأطفال والعنف”.
وبينت ان ” أن الحجم الحقيقي للانتهاكات الجسيمة أكبر وان المناطق التي تعاني من نزاع مسلح ، مثل أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا تشكل الانتهاكات ظاهرة كبيرة بشكل خاص، حيث ان الأطفال في الصومال واليمن من بين أكثر المتضررين فيما كانت إحصائيات اختطاف الأطفال في أفغانستان هي الأكبر منذ بدء الإبلاغ”.
وحذرت اليونيسف من أن المتفجرات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية تثير القلق بشكل خاص حيث كانت الأسلحة والمتفجرات من مخلفات الحرب مسؤولة عن ما يقرب من 50 بالمائة من جميع الإصابات بين الأطفال ، مما أدى إلى مقتل وتشويه أكثر من 3900 طفل”.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونيسف “عاما بعد عام ، تواصل أطراف النزاع إظهار التجاهل المروع لحقوق الأطفال ورفاههم. الأطفال يعانون ، والأطفال يموتون بسبب هذه القسوة. يجب بذل كل جهد ممكن للحفاظ على هؤلاء الأطفال في مأمن من الأذى. في نهاية المطاف ، لن يكون الأطفال الذين يعيشون في ظل الحرب بأمان إلا عندما تتخذ أطراف النزاع إجراءات ملموسة لحمايتهم والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات الجسيمة “.