أكدت حركة حقوق، الخميس، إن حكومة تصرف الاعمال برئاسة مصطفى الكاظمي اخفقت في إدارة الدولة وفشلت في العديد من الملفات المهمة، متهمة إياها بالاشتراك في جريمة اغتيال القادة الشهداء قرب مطار بغداد وقتل المتظاهرين.
وقال عضو الحركة محسن السعيدي في تصريح ، إن “الحكومة أخفقت في العديد من الملفات، وأهمها ملف السيطرة على ارتفاع الدولار والاسعار، وكشف ملابسات جريمة المطار التي هزت الشعب بأكمله، وملف المياه التي بات بشكل خطراً مباشراً على العراقيين “.
وأضاف أن ” الكاظمي جعل البلد يدار من خلف شاشات الهاتف وسمح للعراق أن يتأثر بالإدارة الامريكية”، موضحاً أن “إدارة الدولة لا تليق بشخصية هزلية لاسيما وان الكتل السياسية حسمت أمره بعدم التجديد له”.
وأشار السعيدي الى أن ” الكاظمي شريك في جميع أزمات العراق و في جريمة المطار وقتل المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بأصواتهم التي سرقت من قبل بعض الأحزاب بمشاركة قوات الشر الامريكية”.
وكان عضو تحالف الفتح محمد الحياني دعا، في وقت سابق، الى مقاطعة الرئاسات الثلاث سياسياً، موضحاً أن مقاطعتهم تضمن سلامة الحكومة القادمة وتحفظ تضحيات الشعب العراقي الذي خرج من أجل التغيير
