أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن وجود الجماعات المتطرفة في إدلب وبقايا خلايا تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في سورية يشكل مصدراً لزعزعة الاستقرار موضحاً أن عملية مكافحة الإرهاب لا تزال قائمة ومستمرة.
وقال سيرومولوتوف في حديث لوكالة سبوتنيك اليوم “لا يزال الوضع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب متوترا للغاية.. ولا تزال الأوضاع الصعبة قائمة في سورية حيث العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار ببقاء الجماعات المتطرفة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وبوجود خلايا تنظيم “داعش” و”القاعدة”.
وشدد سيرومولوتوف على أن الجيش السوري وبالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة الروسية استطاعا خلال العام المنصرم تعزيز النجاح في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي على الأراضي السورية مبيناً أنه نتيجة لذلك “تم إضعاف إمكانات هذا التنظيم بشكل كبير والقضاء على قوته ووسائله المهمة كما تم تدمير هيكله التنظيمي وتقليل توفير الموارد له”.
من جانب آخر اقترح نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف إبرام اتفاقية بشأن التنظيم الدولي لحوكمة الإنترنت لافتاً إلى أنها ستكون فعالة إذا تم تبنيها من قبل جميع البلدان.
وأوضح سيرومولوتوف أنه “فيما يتعلق بمسألة تنظيم الإنترنت تؤيد روسيا تدويل إدارة الإنترنت والمشاركة المتساوية للدول في هذه العملية والحفاظ على الحق السيادي للدول في تنظيم القسم الوطني من الإنترنت وإبرام اتفاقية بشأن التنظيم الدولي لحوكمة الإنترنت والتي لن تكون فعالة إلا إذا تبنتها جميع الدول”.
وأضاف سيرومولوتوف “تتم مناقشة هذه القضية في إطار الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تلعب روسيا في أحداثه الجزء الأكثر نشاطاً بما في ذلك في عمل جميع لجان دراسات الاتحاد الدولي للاتصالات وفرق العمل دون استثناء”.