بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي في اتصال هاتفي اجراه اليوم مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان حادث اطلاق النار في اربيل امس الاربعاء واستهدف دبلوماسيا تركيا.
واكد رئيس مجلس الوزراء في بيان، "اعتزاز العراق بالعلاقات العراقية التركية والحرص على حماية أمن البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق ورفض اي اعتداء عليها، وان هذه الجريمة لايمكن ان تؤثر على العلاقات الأخوية والعميقة بين البلدين والشعبين الجارين، مشيرا الى ان "الاجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها وعازمة على الوصول الى المجرمين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
من جهته اشاد الرئيس التركي "بموقف الحكومة العراقية ومتابعتها لمجريات الاعتداء من اجل الكشف عن تفاصيل الاعتداء الارهابي ومحاسبة الفاعلين، مؤكدا ان الارهاب لن ينجح في تحقيق اهدافه، وان البلدين مستمران بالتعاون ضد الارهاب، الى جانب الحرص على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات".
وقتل دبلوماسي تركي وشخص آخر في هجوم بمدينة اربيل، عاصمة إقليم كوردستان، وتفيد تقارير بأن الدبلوماسي القتيل، الذي كان يتناول طعام الغداء في مطعم حين فتح مسلحون النار، كان نائب القنصل التركي في اربيل، وأن القتيل الآخر مدني كوردي عراقي. وقد تعهدت تركيا بالرد.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الهجوم بوصفه "شنيعا".
ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجوم. ونفت جماعة "حزب العمال الكوردستاني"، التي تقاتل الدولة التركية منذ عقود ولها قواعد في العراق، المسؤولية عن الهجوم.