طالب أهالي محافظة ميسان الحكومة للحد من ظاهرة النزاعات والرمي العشوائي في المحافظة،فيما دعوا المؤسسات الأمنية إلى التدخل للحد من هذه الظاهرة التي تفاقمت مؤخراً بسبب تفشي ظاهرة حيازة الأسلحة غير المرخصة ودخول أعتدة للأسلحة الثقيلة عبر التهريب.
وقال الكاتب جمعة المالكي في حديث متلفز إن"قضية النزاعات العشائرية المسلحة أصبحت ظاهرة تهدد السلم الأهلي ومن أهم أسباب استمرار النزاعات ضعف أداء القوات الأمنية ،و عدم بسط الأمن في المحافظة بشكل دقيق ،وكذلك التراجع عن احتساب (الدكة العشائرية) مادة إرهاب ،وكذلك كثرة السلاح الخفيف والمتوسط لدى كثير من أبناء العشائر"، مبيناً أن"وجود منفذ الشيب والشركات النفطية وتنافس العشائر على العمل في الشركات النفطية أو التجارة فيه ،وهناك أسباب أخرى منها ما يتعلق بطبيعة المجتمع ،وتصاعد خط الفقر ،وتفشي المخدرات ،وتفاقم البطالة بين أوساط الشباب ،ودور مواقع التواصل الاجتماعي في ازدياد الصراعات ،كل هذه القضايا وغيرها هي سبب تزايد وتيرة النزاعات العشائرية المسلحة".
وأشار الى أن"الحل هو بسط نفوذ القانون والأداء الجيد لقوات الشرطة".
بدوره، قال عضو لجنة حل النزاعات العشائرية في ميسان عيسى الناجي إن"قوة الشرطة والأجهزة الأمنية تأتي من قوة الدولة ويجب أن تقف جميع الأحزاب والسياسيون مع الدولة لمساعدتها على بسط الأمن والقضاء على النزاعات العشائرية التي خلفت أكثر من 1000 قتيل في الأربع سنوات الماضية.