×

أخر الأخبار

روسيا وسوريا: واشنطن تستخدم قاطني "مخيم الركبان" كذريعة لإطعام مرتزقتها الإرهابيين

  • 23-12-2021, 22:33
  • 274 مشاهدة

عقدت الهيئتان الوزاريتان التنسيقيتان السورية الروسية الاجتماع المشترك حول عودة المهجرين عبر "تقنية الفيديو" في كل من قصر المؤتمرات بدمشق والمركز الوطني لقيادة الدفاع الروسي في موسكو.
وقدمت الهيئتان خلال الاجتماع عرضا مفصلا عن الجهود المشتركة المبذولة لإعادة المهجرين واللاجئين إلى سوريا وتهيئة كل السبل والتسهيلات الكفيلة بذلك.
وفي كلمة له خلال الاجتماع أوضح رئيس الهيئة التنسيقية السورية، وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن "الدولة السورية تعتبر عودة المهجرين الأولوية الأولى في عملها ولا تألُ جهداً في سبيل تقديم كل التسهيلات لتحقيق ذلك وعلى رأسها مراسيم العفو الصادرة عن الرئيس بشار الأسد خلال الفترة الماضية وعددها 21 مرسوما، موضحا أنه تم منح المهجرين المتخلفين عن خدمة العلم والدعوة الاحتياطية مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم أما المهجرون الذين فقدوا وثائقهم الشخصية فبإمكانهم استصدار هذه الوثائق من المركز الحدودي مباشرة إضافة إلى تسهيل دخول الأطفال المولودين خارج القطر والسماح لهم بالدخول برفقة ذويهم بموجب شهادة ميلاد مصدقة من البلد القادمين منه والسماح بالحصول على جواز سفر جديد لمن انتهت مدة جوازات سفرهم من أي بعثة دبلوماسية سوريا في الخارج".
وأشار إلى أن "أكثر من 2.6 ملايين مهجر عادوا إلى منازلهم، منهم أكثر من مليون عادوا من خارج البلاد، وتم تنفيذ 1600 وحدة سكنية ضمن المشروع الحكومي في كل من الحرجلة وعدرا العمالية بريف دمشق وحسياء بريف حمص لتأمين سكن مؤقت للعائدين من الخارج".
وقال مخلوف: "الدولة السورية تابعت العمل على إتمام ملف المصالحات وإنجاز التسويات في مختلف المحافظات، وحاليا تنجز عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور مع تنفيذ خطة خدمية وتنموية للمناطق التي أنجزت فيها التسويات تشمل تأهيل البنى التحتية والخدمية من مدارس ومياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات ومراكز صحية".
نزوح المدنيين من ساحات المعارك الدائرة بين التنظيمات
نزوح المدنيين من ساحات المعارك الدائرة بين التنظيمات "الكردية" و"التركمانية" شرقي سوريا
مقترحات من
وأضاف: "بفضل بطولات الجيش العربي السوري ودعم الأصدقاء تم تحرير 404 مناطق من الأراضي السورية بينها 94 منطقة محررة، حيث وصلت نسبة عودة الأهالي إليها ما بين 75 و 100 %، و133 منطقة محررة تراوحت نسبة العودة إليها ما بين 25 و75 %، أما باقي المناطق المحررة فبدأت العودة التدريجية إليها بازدياد لتصل إلى 25 %".
وأشار مخلوف إلى أن التسهيلات التي تقدمها الدولة السورية كانت دائما تقابل بالمنع من قبل الإرهابيين وقال: "رغم موافقة الدولة السورية على مرور قوافل مساعدات إنسانية من حلب إلى سرمدا الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين وتواجد مدير برنامج الغذاء العالمي والمديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي مع القافلة، منع الإرهابيون وداعمهم الاحتلال التركي دخول هذه القوافل إضافة إلى إجراءات التنكيل والتدمير التي يمارسها الاحتلال التركي وعملاؤه من الإرهابيين بحق الشعب السوري بما في ذلك الاعتداء على الأراضي الزراعية والمعالم الأثرية والحضارية والمنشآت الاقتصادية".
وأضاف أن "الدولة السورية تستمر ببذل الجهود المتواصلة للتعامل مع نتائج الأعمال الإجرامية والتخريبية للتنظيمات الإرهابية ومواجهة التدابير القسرية أحادية الجانب غير القانونية وغير الإنسانية التي فرضت على سوريا وأصابت الشعب السوري بأضرار جسيمة، موضحا أن استمرار المحتل الأمريكي والتركي باحتلال أجزاء من أرضنا ونهب ثرواتنا ومواردنا الطبيعية من النفط والقمح والقطن والمياه إضافة إلى الحصار الاقتصادي والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة علينا من الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الغربية هي ما يعيق ويؤخر عودة المهجرين السوريين"