قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن بلاده، بصفتها أحد الضامنين لعملية تبادل الأسرى السوريين بين المعارضة والحكومة السورية، تؤكد ارتياحها لتلك العملية وتطلعها لمواصلة مثل تلك العمليات في الفترة المقبلة.
وقال خطيب زاده، في بيان اليوم الأحد حول عملية تبادل الأسرى، "تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا، عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين عند معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي."
وأضاف ان بلاده تريد "بذل المزيد من الجهود لتنسيق وتسهيل المزيد من عمليات التبادل في المستقبل."
وأشار خطيب زاده إلى أن عملية تبادل الأسرى نُفذت يوم الجمعة الماضي بإشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم خلالها تبادل عشرة أشخاص بين المعارضة والحكومة السورية.
وتابع أن العمل جار مع ضامني عملية مفاوضات أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري "لزيادة عدد العمليات التبادلية للمختطفين والسجناء وتسهيل هذا الأمر المهم".
وجرت عملية تبادل أسرى بين الجيش العربي السوري، ومجموعة مسلحة، عند معبر أبو الزندين في منطقة الباب شرقي حلب.
وبدأت المحادثات وفق صيغة أستانا قبل خمس سنوات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيها إيران وروسيا وتركيا.
وحتى الآن، عُقدت 16 جولة من محادثات أستانا، كانت آخرها في منتصف شهر تموز الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وتناولت محادثات أستانا قضايا عدة بينها الأوضاع في سوريا وأداء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمساعدات الدولية وبعض الإجراءات مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين.
