أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه “لا يريد مواجهة عسكرية مع روسيا تفاديا لسقوط عدد كبير من الضحايا” مشددا على أنه “يؤمن بحل دبلوماسي للخلافات بين موسكو وكييف”.
وقال خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ في بروكسل: “لدينا تنسيق واحد فقط في حالة التصعيد من روسيا.. ما أسمعه هو أن معظم دول الاتحاد الأوروبي وحلفاءنا شرق الاتحاد يدعمون موقف أوكرانيا.. الجميع يدركون أن الثمن سيكون باهظا للغاية، ولا يمكن للمرء أن يتخيل حجم الضحايا والأرواح التي ستزهق… لا أحد يريد هذا”.
وأضاف: “أوكرانيا بالتأكيد لا تريد ذلك، لست متأكدا من أن جميع قادة أوروبا يفهمون هذا الأمر، لأنه ليس كل القادة لسوء الحظ، يفهمون بشكل عام ما يحدث على حدودنا بذات الطريقة”.
وتابع: “بعد كل شيء، نحن نؤمن بالشكل الدبلوماسي للمفاوضات”.
وتدهورت علاقات موسكو مع كييف والغرب، بما في ذلك على خلفية الوضع في دونباس، حيث شنت كييف عملية عسكرية في عام 2014 ضد لوغانسك ودونيتسك، متهمة روسيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا.
وتنفي موسكو كل الاتهامات، مشيرة إلى أن “روسيا ليست طرفا في الصراع الأوكراني الداخلي”.
وأعربت أوكرانيا ودول غربية مؤخرا، عن قلقها بشأن تكثيف “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
من جهته، قال ديميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للكرملين، إن “روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، وهذا لا يهدد أحدا ولا يجب أن يقلق أحدا”.
