حذرت حركة حقوق ، الخميس ، من تفشي ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات في مدن وسط وجنوب العراق نتيجة غياب الدور الحكومي والمجتمعي، مطالبة بتشديد الرقابة على المنافذ العراقية البرية والبحرية والحدود لمنع قدوم المخدرات إلى البلاد.
وقال عضو الحركة حسين علي الكرعاوي في تصريح إن “ما يجري من أنحرافات مجتمعية وانتشار للمخدرات بين اوساط المجتمع العراقي خصوصا بين فئة الشباب ما هو الا نتاج البطالة التي يعاني منها الشباب والتي أدت الى رواج تجارة المخدرات فهم بين متاجر وموزع ومتعاطي”.
وأضاف الكرعاوي، أن “قصور الحكومة و النخب ومنظمات المجتمع المدني في اداء دورها بل انها مع انعدام عملها تكون عامل مشجع للفاسدين لان السكوت رضا بما يجري”، مشددا على “ضرورة نشر ثقافة ومحاربة المخدرات في الاوساط الطلابية الجامعات والاعداديات ومراكز الشباب كما بالامكان طرح دراسة كاملة عن الموضوع وكيف تحول من حالة الى ظاهرة والعوامل المساعدة”.
ولفت إلى أن “نسبة كبيرة من متعاطي المخدرات هم فئة الطلاب نتيجة لغياب الرقابة الحكومية والمجتمعية”، محذرا من “اتساع ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات خصوصا في مناطق وسط وجنوب البلاد”.
