×

أخر الأخبار

السفير لقمان الفيلي : في ضيافة مركز الذاكرة الفيلية في بغداد .

  • 15-12-2021, 21:32
  • 1818 مشاهدة

بدأ مركز الذاكرة الفيلية باكورة نشاطاته الثقافية والتوثيقية بندوة بحثية حاضر فيها السفير العراقي في المانيا الدكتور الباحث لقمان عبد الرحيم الفيلي
وتحت عنوان (المشروع السياسي العراقي بين الانسداد والامال ) طرح الباحث في مقر المركز الثقافي الفيلي في بغداد ، بحضور مرشحين فائزين   بعضوية مجلس النواب من الكورد الفيليين ومسؤولين، وشخصيات سياسية واكاديمية رفيعة المستوى وبين تصوراته عن مفردات الانسداد السياسي في المشروع السياسي العراقي .
في بداية الندوة رحب السيد طارق المندلاوي  رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بالسيد لقمان الفيلي  والسادة الحضور من الاخوة والاخوات وبين اهمية مركز  الذاكرة الفيلية وما يهدف اليه من تجميع الطاقات الاكاديمية والاعلامية وتدوين وتوثيق تاريخ الكورد الفيليين مبينا ان باكورة عملنا هو هذه الندوة .
  اكد السيد السفير اشكاليات النظام  السياسي العراقي
ومعالم الانسداد الرئيسية.
وبين  ان اهم الاشكاليات التي يعاني منه الانسداد السياسي هي:ضعف العلاقة الاستراتيجية، بين المكونات السياسية والاحزاب ، وتعدد القيادات بين الطيف السياسي العراقي  داخل المكون الواحد ، وعدم وجود مرجعية واضحة في العملية السياسية، وكذلك تعدد الأزمات والنكبات بعد أحداث ٢٠٠٣.
وتابع الفيلي :ان انفلات السلاح وانتشاره، بمسميات عديدة، مؤثرة على صانعي القرار السياسي، والأمني، يصنع من خلاله مشهد مهزوز، لا يكاد ينهض بالواقع.
واكد الباحث ان عوامل النهوض متوفرة ولكنها تحتاج ارادة حقيقية للتغيير وقيادات تعمل بروح الفريق لان اي فرد لوحده غير قادر على ايجاد تغيير بسبب عوامل الانسداد .
وختم الفيلي ان الاعتماد على الخارج في ايجاد حلول لمشاكل البلاد لن يجعل الحلول وطنية الهوية وقادرة على التغيير الشامل لانها ستكون ناظرة لمصالح الاطراف الخارجية .
يشار الى ان الندوة حضرها عدد من الباحثين والمثقفين وكل  من المرشحين  الفائزين من الكورد الفيليين السيد  محسن علي  اكبر، والسيد حسين علي مردان، والسيد مستشار وزير المالية عبد الحسن جمال، ووالوزير السابق الدكتور  عبد الصمد سلطان، وكذلك مسؤولين رفيعي المستوى، وشخصيات أكاديمية، من الكورد الفيليين، ومن شرائح المجتمع كافة وتخلل الندوة مجموعة من الاسئلة والاجوبة من قبل الحضور.