يعاني أصحاب مزارع الدواجن حول العالم من موجة أخرى من تفش لإنفلونزا الطيور، ويواجهون خطر ارتفاع أسعار الدجاج وتراجع إنتاج بيض المراعي الحرة.
التفشي الجديد للمرض ظهر في أكثر من 40 دولة في أوروبا وآسيا وأفريقيا منذ مايو/ أيار، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبيرغ” عن بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وقالت الوكالة إن ذلك يهدد بدفع أسعار المواد الغذائية، التي تقترب من مستويات قياسية بالفعل، إلى الارتفاع، ما يزيد من التكاليف على الأسر التي تعاني بالفعل من تزايد معدلات التضخم.
أعدمت ملايين الطيور في أوروبا خلال الشتاء الماضي بسبب الفيروس، والذي يمكن أن تكون بعض سلالاته شديدة العدوى مميتة للدواجن.
ارتفعت حالات الإصابة هذا العام في وقت أبكر من المعتاد، مما أجبر دولا مثل المملكة المتحدة على طلب إبقاء الطيور داخل الأقفاص لحمايتها من المرض.
ويقول الخبراء، إن الموجة الجديدة من إنفلونزا الطيور تخاطر بجعل أسعار الدواجن أكثر سعرا، حيث يعاني إنتاج الدجاج الأوروبي بالفعل من نقص العمالة وارتفاع تكاليف الأعلاف والطاق